دقات قلب: بقلم عماد سالم أبوالعطا
دقات قلب دق قلبي ليس فرحاً بل وجعاً كأن كُل نبضة تئن بإسم فقدته أو بيت هُدم أو حلم سُرق هل سمعتم يوماً قلباً يبكي؟ أنا سمعته..... كان قلبي دقات قلبي ليست مُجرد نبض إنها أجراس الخوف ونداء روح ضاقت ولا تزال تصرخ هل من غد أقل وجعاً ؟ هل من حياة تُشبه الحياة ؟ كُل دقة قلب تروي وجعاً وكل وجع يحكي أن الحياة هُنا تؤخذ بالتقسيط ولا أحد يُسدد الدين سوى الأنين قالوا ... الرغيف لمن استطاع إليه سبيلا فمنذ متى أصبح الخُبز أُمنية وأصبح الحليب رفاهية في عيون الأطفال الذين لا يملكون إلا دموعهم؟ هل الوطن خيمة تُطوى أم رُكام تحتفظ به الذاكرة؟ هل غادرنا نحنُ بيوتنا .... أم أن البيوت هي التي تخلت عنا تحت القصف؟ قل لي ... هل على الفقراء أن يتعلموا الصبر أم التعايش مع القهر؟ هل من مات برداً يُعتبر شهيداً ؟ هل النزوح قدر أم لعنة لا تنتهي؟ هل صار خُبز الأمس حلم اليوم؟ وهل كيس الدقيق أغلى من كرامة الإنسان؟ من علق الفقر على أكتافنا كوصمة وسرق دفء البيوت وزرع برد المُخيمات في أرواحنا وجعل الأطفال يحفظون أسماء المُخيمات بدل الحكايات؟ كم مرة دفنا أحلامنا بأيدينا؟ كم مرة قُلنا سنصبُر لك...