ايها الواقف عند حافة النبص: بقلم لبنا توفيق العيادي

 ايها الواقف عند حافة النبض

تشبه خفقان القلب عند الاشتياق 


وتشبه الارتواء بعد الظمأ


انا الانثى التي لا تسكنك فحسب


بل التي تتكاثر في مسام جسدك


انا الانثى التي أنجبت من شغفك بها قبيلة عشق


تزهو في عمق الأساطير


تتراقص بين الخرافات والحكايا 


وكنت انت الرجل الذي تقرؤني وتشربني وتسكنني


فكنت انت كل المسافة


التي مشيتها وقطعتها وطويتها توقا وشوقا وعشقا وشغفا


لذلك في غيابك


أغلق الليل على قلبي


مرصعة سماؤه بنجوم 


الحنين


وفي حضورك تفتح السماء أبوابها


وتكون انت الممر السري للسماء الثامنة 


انا لااصليك قياما 


بل اتهجدك


كما يتقرب الخاشع الى الله


ايها المعقود من أشعة القمر


كلما مررت بي ازهر  الحلم


وضوع شذاه كوني 


وفتش عنك وتبع اثر عطرك


منذ التقيتك 


وانا ارتل عشقك


 تعويذة يومية 


اجلس في ركن ركين من محراب الأمنية


اراقب ملامحك تتسرب مني 


من عيني من بين اهدابي


من قلبي ومن نبضاته 


من شراييني ومن مجرى الهواء 


الا انت حين تمر  


تغير شكل القلب و وقع نبضاته 


وتتركه معلقا بين الخشوع والجنون


لبنا توفيق العيادي


تعليقات

المشاركات الشائعة