سبحان وجهك: بقلم أنور مغنية

 سبحان وجهك 


ونفضتُ عن عيني ذاكرتي وحزني 

جئتُ طفلاً من جديد.

حاملاً مليون مشروعٍ

من الفرحِ المُصفَّى والتَّمنِّي .


ما هو الحزنُ الذي شفَّني عمراً

مضى واعتاش منِّي ؟.

ما هو الحزن الذي 

نسجَ السواد على عيوني

 كي تغنِّي حزنها 

حتى قبل أن تُغنِّي ؟ 


ما هو العتم الذي قد كنتهُ ؟

إني نسيت ببسمةٍ قد مرَّت من هنا 

هل كنتُ حقاً أم كأني ؟ 


كلُّ الكمنجات التي حفَرَت بروحي 

لملمَت نوتاتها عنِّي وبعدك ودَّعتني 

فمن ذا يراك ويشتكي 

سوء الزمان أو التجني ؟ 


سبحان وجهك 

حين يجعلني كشيطانٍ ويرفعني نبيَّا 

سبحان وجهك 

حين ذوَّب كلَّ أحزاني ،

ذوبني وذاب على يديَّا 


إن مرَّ بي ذنبٌ بحبك 

قد غفرته في عيونك 

يا جنان ألله قد نزَلَت إليَّا


تعليقات

المشاركات الشائعة