قطار الأماني: بقلم بشرى طالبي

 قطار الأماني 


يا قطار الأماني لا تعجل، 

ماضرك لو سرت على مهل!!

دعني على الأقل، 

أرحب بالعائدين وبالرُّحل، 

وعن حال قلوبهم أسأل...


عن مصير أمنياتٍ، حملتها،

غيوم ليلة صيفية.. 

عن قصيدة غزلية، 

صادرتها أيادٍ خفية...

عن أحلام وردية، 

و عن آمال ندية...

عن دمعة عين عصية،  

على خد عاشقة أبية ...

عن ألف وعد وعهد ونِية.... 

لكنك كنت دوما على عجل!!


ماضرك لو تخلفت سهوا، 

يوما أو بعض يوم،  

أو حتى ألف ليلة وليلة ...

لكان الأمر اختلف،  

لكان اللقاء أطول،

لكنت ربما صرت أجمل... 

لكنك كنت دوما على عجل!


يا قطار الأماني ..

بإمكانك الآن ان تعجل..

فقد محوت عن أحلامي، 

صدأ السنين...

وشجرة أمنياتي،

لم تعد ترويها...

وعود الغائبين...

ومحطتي التالية، 

أبدا لن يعتريها،

غبار الحنين ....


✍️  بشرى طالبي/ المغرب


تعليقات

المشاركات الشائعة