يا مدعي حبي: بقلم عباس كاطع حسون

 يامدّعي حُبّي


هلّا انتبهتَ لعلتي وتَوَجُّعي

وتأوّهي وتقلّبي في مضجعي


يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً 

هذا جزائي عَنْ تَهاطُلِ أدْمعي؟


  أتراكَ تُجبرُني لأ صبحَ تابعاً

وأنا المقدمُ عندَكُم لا تابعي 


إنّي أتوقُ لعزّتي وكرامتي

لا أن أكونَ لاجلِ شيءٍ خانعِ


يامِن بكاني حينَ شاهدَ أدمعي

بدموعِ تمساحٍ دموعَ المُدَّعي


لاتبكِني كَذِباً فلستَ تُحبّني

فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ الادمعِ


إن كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ

فاعْلَم بأنّكَ لا تجوزَ واسمعِ


يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً

وَحَوتْهُ في حرِّ الصَبابَةِ أذْرُعي


لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا

صلِّ بصدقٍ لاتَ وقتَ تنطعِ


يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً

هلّا مللتَ تصنّعاً يامُدّعي


لي

عباس كاطع حسون/العراق



تعليقات

المشاركات الشائعة