ضاع الطريق: بقلم أنور مغنية

 ضاع الطريق 


أوصل بوصلكَ قلبي إلى متى 

تُذيبُ قلبي إن كنتَ حبيبهُ


لي في هواك قليله وكثيره 

وأنت روحي للداء طبيبهُ


يا من أداري حسنه ودلاله 

خوفاً عليه إذا العينُ تُصيبهُ


طالت إليك قصائدي ومشاعري 

يا ذا الصدود عجيبهُ وغريبهُ


إن لم تكن أنت الحبيب فقل لما 

ظلمت قلباُ بالهجر تُذيبهُ


هَب لي فؤاداً في هواك مغرماً

وارحم فؤاداً بالصدود تجيبهُ


هل رأفةً أو ذمَّةً لمتيمٍ

أضاع فيك شبابه ومشيبهُ


لم يبق لي عمرٌ أقول تأخذُ

منِّي ولا قلبٌ يطول لهيبهُ


كم ليلةٍ أمضيتها مستوحشاً

والكأس يدميني دمي مسكوبهُ


والشمسُ أقربُ من منانا ولقانا 

وبيننا قمرٌ أنتَ مغيبهُ


وألقت الدنيا عليَّ ظلَّها 

ضاع الطريقُ شمالهُ وجنوبهُ


د.أنور مغنية 2024 07 18



تعليقات

المشاركات الشائعة