ماذا أقول له: بقلم ميسون المتولي

 ماذا أقولُ لهُ ..

ماذا أقولُ لهُ ..

و الحنين يقصُ أضلعي ..

و أزاهير الشوق ..

تغفو على مخدتي ..

و نظرة ولهى ..

بعيدة المدى ..

تتراءى لعيون حائرة ..

طيفكَ المسلوب في دمي ..

عجباً !!

عجباً لأرواحٍ لا نراهم ..

لكن خيوط العشق ..

تشابكت في مغزلي ..

عشقٌ أخضر ..

و ورد أحمر و أصفر ..

و ياسمين و قداح ..

يزهرُ في حديقةِ منزلي ..

و فراشات هائمات في الهوى ..

تتراقص على لحن وترِ ..

و نسمات هادئات ..

تدغدغ وجنتي و شعري ..

بعد صيفٍ نكدِ ..

ماذا أقول له ..؟

و حروف إسمهُ ..

نوتة موسيقية ..

أنقشها في كتابي الأبجدي ..

و ملامح وجههُ ..

لوحة موناليزا ..

أرسمها على جدران غرفتي ..

ماذا .. وماذا .. و ماذا بعد ..؟

أقولُ لهُ ..

لو جاء يسألني ..

عن خبايا حبهُ الوردي ..

الذي يجولُ في بدني ..

قمرٌ و الكواكب حولهُ ..

يضيء ليلتي الظلماء ..

لصبحِ غدِ ..

كعشقٍ أبدي ..

                                                             ميسون المتولي 

                                                                 ٢٠٢٤/٦/٨