إلهي لأدعوك: بقلم الشبخ كريم حسين

 الشيخ كريم حسين/ العراق

" إلهي لأدعوك "

إلهي لأدعوك كل يومٍ

دعاءاً ألحُّ بهِ في صلاتي

فأني لأرجو عطاءاً كثيراً

وأدعو بهِ راجياً في حياتي 

وليس العطاء الكثير لنفسي 

وليس السؤال لها من صفاتي 

ولكن لأجل الفقير سؤالي 

وفي ذلك من عذابٍ نجاةِ

وعون بهِ لله من وصالٍ

وأدعو الله أن أكن في ثباتِ

إناسٌ عن الخير في غفلةٍ أو

همُ في رقودٍ ونومٍ سباتِ

ومنع الفقير لفعلٌ يُذمُّ

بهِ في حياةٍ وبعد المماتِ

وحرمانهُ من حقوقٍ لجرمٌ

كأجرام طاغٍ وجور الطغاةِ

ويعطون أهل الدنى والفقير 

غريب مضى يومهُ في شتاتِ

ويعطون أموال شعبٍ بغير

تقىً أصبح الحال لامن ثقاةِ

يبات الفقير بحالٍ غريب

إلى الله يشتكي في شكاةِ

وماهمّني من عذابٍ أليم 

ولا من زمانٍ ولاذكرياتِ

ولكن حياة وحال اليتامى 

لباتوا وجوههمُ مغبراتِ

وإن الذي همّني في الحياة 

عيونهمُ في لوعةٍ باكيات

فلاتيأسوا في مجيئ الضياء 

وإن لهُ من قدومٍ وآتِ

ولاتيأسوا من نعيمٍ مقيم

بهِ من خلودٍ لعند الوفاةِ

------------------------------------

٢١ / ٦/ ٢٠٢٤م...تحياتي


تعليقات

المشاركات الشائعة