عنادي: بقلم عباس كاطع حسون

 عنادي


تسائِلُني أ قلبُكَ مثلَ قلبي

وهلا قد وجدتَ له خليلا؟ 


وهلْ يرتاحُ قلبُكَ في نهارٍ

وهلْ يرتاحُ في ليلٍ قَليلا؟ 


فقلتُ مذْ نَشَأتُ وجدتُ قَلبي

كثيرَ الهمِّ مكسوراً عَليلا


 فَيَقْضي صُبحَه حُزناً وهماً

ويسْهَرُ وَحْدَهُ لَيْلاً طَويلا


فَقَلْبي لنْ يميلَ الى سِواهُم

ولن يجدَ الفؤادُ لهُم عديلا


وقَدْ وُضِعَتْ عَوائقُ في طريقي

ولكنِّي عَمِلْتُ المُسْتَحيلا


وانْ هدَموا الصوامعَ فوقَ رأسي

سأبني منْ حِجارَتِها بَديلا


وان قَلَعوا مِنَ البستانِ زَهْري

سأزْرَعُ غَيْرَهُ زهراً جَميلا


لي

عباس كاطع حسون/العراق



تعليقات

المشاركات الشائعة