نص يتلصص من ثقوب السنين: بقلم سلطان فؤاد

 نص يتلصص من ثقوب السنين

على حسناء تستحم.!

بكامل عري الروح و بالشوق الهادر سكبت

الماء المحظوظ على الطين اللذيذ الذي خلقت منه فصارت امرأة من لحمٍ وشهد.. فأخذ ينساب على جسدها البض الناعم حتى آخر قطرة من الانحناء الأخير..

هدنة مع الماء والضوء.. لا نرغب بتلك الممارسة المقيتة لهما

فقباب صدرها كفيلة بأن تخترع النور وتمحق الحلوك. 

وما أن انتهت من طقسها المكلل بالاعاجيب حتى 

فتح الصنبور فاهه مندهشاً أمام ذلك الكرنفال 

 ثم ارتجف الجدار الذي كنت اعتقد بأنه من جماد بحت.

وما أن لفت حرير جسدها بحرير آخر كرداء 

ووضعت قدمها اليمنى خارج حوض السياق

حتى استقام المقام وتربعت على السطر

وأشعلت أصابعي كي أكتبت فيها ما تيسر.. 

أيتها الغريبة كأحجية

لا زلتُ فانتظارك أرتدي ثياب المطر

لعلك تأتيني زائرة مع ندى الفجر البارد

حاولي أن تنجبيني مرة أخرى

أبتسمي فقط.. وسأولد من جديد


تعليقات

المشاركات الشائعة