رميت بالمحبة: بقلم عباس كاطع حسون

 رميت بالمحبة


أيا نبعَ المودةَ والجمالِ

ومهداً للسماحةِ والكمالِ


شكرتُ اللهَ أنَّكَ صرتَ خِلّي

فلستَ تغيبُ عن فكري وبالي


فهلْ تدري بأنّكَ صرتَ منِّي

قريب ليسَ أبْعَدَ من خيالي


ألا تعلمْ بما قد كانَ منّي

وتعلمُ ما دهاني أو جرى لي


ألا تدري بما فعلتْ بحالي

ليالينا فما اقسى الليالي


ولكنّي سلكتُ الدربَ حبّا

بآياتِ الغرامِ وبالجمالِ


رُميتُ بالمحبةِ منذُ صغري

وليداً لا أعدُّ منَ الرجالِ


ولمْ أحسنْ مغازلةَ الصبايا

ولمْ أعلمْ بما يجري بحالي


ولمْ أسلكْ طريقَ الحبِّ طُراً

ولمْ أْعرفْ يميني من شمالي


ولا في القطعِ لي باعٌ وفهمٌ

ولا في الوصلِ أفهمُ والوصالِ


ولكنّي ونْ أرهقتُ نفسي

تعلمتُ الدروسَ ولمْ ابالي


عرفت العاشقينَ فصرتُ منهم

خبيرٌ في المحبةِ والجمالِ


لي

عباس كاطع حسون /العراق



تعليقات

المشاركات الشائعة