ولأن ايامي نسخة مكررة ومتشابهة: بقلم سلطان فؤاد

 ولأن أيامي نسخة مكررة ومتشابهه

 فهي تبدو مملة ك سبحة

 طويلة جدآ في يد ملحد؛

كجوارب عانس في جواريرها العتيقة

ومرآة باهتة في غرفة عروس

 باردة كآذار الحزين

وثقيلة كأحذية الغرقى 

لم أعد أتحقق من أسمائها

، مذ هاجر الشغف

وكأنني ورق و الريح تدهسني

وجدراني الباردة تميل

 علي ميلةً واحدة

واليأس يدركني

حينها.. سيحط الحزن ساقاً على ساق

بعد أن يلتهمني وانتهي

ولن يجد ما يفعله

يا الله.. أنا في حيرةٍ من عمري



تعليقات

المشاركات الشائعة