قصص قصيرة جدا: بقلم مهاب حسين مصطفى

 قصص قصيرة جدا

عهد

اصطففنا أمام الزمن، انبجست الوجوه في معارض الدهشة. هبطنا بين الظلال، لمّا اخترنا الأقنعة!.


ذكرى

اقترب بعكازه مُبتسماً.. ناولته طواعية أشيائي القديمة، رافقته في الشارع، حتى حال بيننا زحام كثيف ولغط، لما انجلى، ساد سكون، أعقبته ظلمة.. غادرني مُستوياً في مشيته بوجه يشبهني، فيما كنتُ أعرج وحدي ملوحاً بعكازه!.


إنابة

 لمّا غمرتني أنفاسه بوجه يشبهني، أخبرني بأنه أنا الذي تمنيته، ليس الخائن الكذاب!.

هددته بكسر المرآة، تصاعدت قهقهاته، تعلّلت بأن خَلّقتي من طين.. تأبطني غائصاً في لجة معتمة. لمّا خرج وحده.. 

انفلق طود النهار!.


مهاب حسين/مصر.



تعليقات

المشاركات الشائعة