مما كتب سلطان فؤاد

 نص من فرط الحزن، أجهش بالضحك.!

صرتُ نحيلاً جدآ

وقبضة الحياة

 على خصري

قاسية جدآ، تعصرني

تغتصبني،. ولا أموت

أشعر بأن حياتي زاوية حادة

وبأن حزني أخذني فيها على انفراد

هذا الشريط اللاصق 

على فمي، سخيف..يؤلمني،

لا ضرورة له

فأني منذ طفولتي

أمارس الخرس.! 

فأنا من قرية سكانها

يسيرون بكامل جروحهم عراة

هناكَ حيثُ

يكبرَ الحزنُ معنا

ليصيرَ رجلاً منْ لحمٍ وحزن



تعليقات

المشاركات الشائعة