حبة الأفيون: بقلم محمود عبد الشاقي

 حبة الافيون

مزعجة جدا نداءات الشوق الجارحة بداخلي

تأكلني الحيرة وتصفعني اللهفة

ماأطول هذا الليل

يحرق قلبي مر الإشتياق

مددت يدي لأعود لحبة المسكن

والذي قررت منذ فترة الاّ أعود اليه

اتردد اسمع صوت الطبيب ينهرني(ستصبحين مدمنة) 

هذا مايفعله غيابك بي

على همس صوتك تعود الأشياء

لمسمياتها

أرسل لي جرعة من أقيون صوتك ليسكت صراخ الطفل داخلي أرسل صوتك ليعتدل مزاج الكون  لتنزل الملائكة على الأرض

لأشعر بدفء حضن أمي وضحكة أبي تملأ البيت وأهرب 

من شقاوة اخوتي  لصورتك المعلقة بقلبي

لااملك من هذا العالم الأزرق

سوى نداوة صوتك الذي يشبه خرير الماء لتروي روحي المتشققة

في الصباح سأمزج صوتك بحبة تين طازجة أضعها على النافذة لتأكل العصافير ربما 

يصيبها عدوى هديل صوتك

اضغط زر الفويس لينساب صوتك كشلال ماء

اغمض عيني وأجدني هناك بجانبك أحصد القمح مع الحصادين واضحك لزهرة عباد الشمس اتفتح ك لوزة قطن بيضاء مستها حرارة وجهك

اتباهى واتمايل كنخلة تزهو بطرحها

حقا سترسل حبة الافيون

ابعدت المخدر

ولاتزال عيني معلقة بالعالم الأزرق


محمود عبد الشافي



تعليقات

المشاركات الشائعة