يفترشون الأنقاض حصيرة ويضحكون: بقلم خديجة التميمي

يفترشون الأنقاض حصيرة ويضحكون


بقلمي 

هاجر سلطان 

خديجة التميمي 

رغم المنون 

يفترشون الأنقاض

يضحكون .......

من فقدوا.......

 لانعرف.......

وشهيدهم ......

من يكون........

وأب ليس لديه ما

به  يملأ البطون 

لكنه جعلهم يضحكون 

على من ياترى 

ومن أبسم ثعرهم

المدمى  من أثر الجراح من وجوههم

الملطخة  بالدماء 

لمن يضحكون وقد تخضبت بدمائهم السماء 

لمن يضحكون ومثلهم مثل الرضيع الذي 

حرم شربة ماء 

بسهم أحمق معتوه 

إنهم لا يعون ما يعملون 

 للأطيار وما يسكتون

صغيرا كبيرا يكممون 

عن صرخة لطفل 

عن نشيد لصبي 

عن من هم...........

في الكنائس يصدحون ومن هم ..........

في الجوامع يرتلون 

بغِّيهم يمنعون الماعون عن بطون جاعت 

 عيون غادرها النوم لأنهم من عذاباتهم يتألمون .......

في عالم نحن وأنتم

به مضطهدون

 يعيدون المأساة 

 قصتها بقلب مفطوم 

من شربة ماء محروم من حق الحياة معدوم

قنابل الهمجية 

ما أبقى لها...........

 ومابقت على شيء حتى للأشجار أحرقت وللفراشات سحقت 

-ولطفلة رضيعة وأدت

هم يبتسمون 

فقط لأنهم........ 

 للحياة يحبون 


هاجر سلطان 

خديجة التميمي


تعليقات

المشاركات الشائعة