القطر والمطر: بقلم ميسون المتولي
القطر و المطر ..
لم أتَعمدْ أنْ أُحِبَهُ ..
لكنهُ جاءَ كَقطراتٍ ..
من القَطرْ و المَطرْ ..
تَجاهلتْ كل البِحارْ و الأنهارْ ..
و أستقرتْ في قاعِ قَلبي ..
فأيقضتْ روحي ..
و أشعلتْ حنيني ..
بعدَ طولِ إنتظارْ ..
فَطلبتُ من السَماءْ ..
أن تُمطرَ ورداً بدل المطرْ ..
قالت : لِمنْ تُريدينَ الوَردْ ..؟
قلتْ : أنَّ مَنْ أهواهُ ..
سَيُقبِلْ إلى جنتي ..
فأُريدُ أنْ أسقيهِ بهذا العِطرْ ..
قالتْ : و كمْ من مُدةٍ ..؟
بَقيتِ تَنتظرينَ هذا الإنتظارْ ..
قلتُ لها : أياماً و شهوراً و سنيناً
و أنا على نارِ الإنتظارْ ..
حتى أصبحتْ أرضي ..
بُستانَ شَوقٍ و حَدائِقَ ..
مَلأتُها بأزهارِ الياسمينْ و جُلنارْ ..
ميسون المتولي
٢٠٢٣/٧/١٤
تعليقات