رسالتي ما قبل الأخيرة: بقلم ناديا العابد

 رسالتي ما قبل الأخيرة


سيدي المبهم


أُقر أني هائمة بك

هكذا دون مقدمات

نعم... هذه رسالتي ماقبل الأخيرة 

لك.. لعينيك لقلبك ولروحك

..... 

سيدي المبهم

كم تمنيت أن يُختزل العمر

منذ الطفولة لعمرٍ نشتاقه

نبحث عن شغفه

ونعيش وجوده

كم تمنيت 

لحظة.. لا.. بل لحظات

بل عمرا بأكمله

أعيشه بين حنانيك

اتذوق الحب

من شفتيك 

خمرا.. 

ينسينا العمر كله

نغفو على جمر الأشتياق

ونصحو على ضحكات الشغف

الراقص في القلوب

.... 

منذ كنت طفلة 

في داخلي لحن غريب

يعتصر الورد قطرات قطرات

لأرتشفه سعادة مؤجلة

لأيامٍ قادمات

في حدقات عينيّ

أغاني تعتصر القلب

كؤوسا من اللذات

المستباحة لليالٍ

نسيت طعم الأشتياق

.... 

سيدي المبهم

هل راق لك الغياب 

سنينا انتظر لعل يخبو ذاك الحنين

فما بال الروح تزداد حنينا 

والغياب علَّم في الوجه أخاديدا

.... 


سيدي المبهم

ما طعم النسيان

قل لي 

أهو سُم نتجرعه بمرار

أم كأسا نرتشفه على مضض  

كي نستطيع النوم بأمان


ناديـــا العابــــد



تعليقات

المشاركات الشائعة