أسائلني: بقلم عبد اللطيف غسري

 أُسائِلُني ما هذهِ الغيْمةُ التي

بها نزَّ مُزْنٌ لليراعةِ صاخِبُ

  


يُدِرُّ حليبَ الدهْشَةِ الآنَ ثَدْيُها

تُخالِجُ وجدانَ الربى وتُخَاطِبُ

  


تشِبُّ لهيبًا في قواريرِ وحْشتي

كأنَّ خيُوطَ النارِ فيه عناكِبُ

  


أرى منْ ذيُولِ الصبْحِ ما لستُ أقْتفِي

ومنْ موْكِبِ الإشْراقِ ما لا أواكِبُ

  


فَعِمْتِ صباحًا يا بَنَفسَجَةَ المدى

أزَهْرُ الربى إنْ أنتِ سَلَّمْتِ غاضِبُ؟

  


أنا كَرَوَانُ الأطْلَسِ الشَّدْوُ مذهَبِي

وكلُّ أناشيدِي إليكِ مذاهِبُ



تعليقات

المشاركات الشائعة