ايها السيدات والسادة: بقلم محمد جبر حسن

 أيها السيدات والسادة


أَيُها السيدات والسادة  

أصحاب النيافة والسعادة

قرأت اليوم منشوراً لصديق 

يدعونا فيه أن نترك الحزن 

ونكتب عن المرح

والضحك.. والبلادة 

ولأني في خصام مع الفرح 

منذ اربعة عقود وزيادة

قلت مع نفسي 

وعلى غير العادة

 سأكتب نصاً

 تنبض حروفه بقوة وإرادة

واجعل قلبي يدق يدق يدق 

مثل ابٍ عائدٍ من سفرٍ 

واحتضن بحب اصغر اولاده

لكن .. اين هم أولاده؟ 

أحدهم قتله ملتحٍ أجير 

سمى نفسه أبو قتادة

 وآخر تظاهر ضد الفساد 

فاعتقلته قوات تابعة للقيادة 

وثالث طلّقَ الدنيا بالثلاث

واعتكف في المسجد للعبادة

فاعتذرت من صديقي

ورجعت مكسوراً مهموماً 

مثل أسير غشاه الليل بسواده

وتوصلت لحكمة.. 

مَن يريد الشمس أن تسطع

فلتشرق روحه اولاً وفؤاده

عسى أن ينام بعدها ليله

وترقص احلامه على الوسادة


محمد جبر حسن 

بغداد




تعليقات

المشاركات الشائعة