يا زمني: بقلم رزيقة كوسة

 يَا زَمَنِي


يَا زَمَنِي لَا تَسلنِي

 عَنِ الهَوَى

وَلَا عَنْ مَنْ فِي  

قَلبِي هَوَى


تكلّمْ عَن مَوعدٍ مَضَى

اجْتَمَعنا مَعهُ سَوَى


طَالمَا شَرِبَ مِنْ دَمِي

 فَأنحَنَى كَالغُصنِ ثُمَّ اسْتَوَى


قَالَتْ لِيْ المَحبَّةُ قَدَرِي

فغَاصَ في َ بحري

 حتَّى ارتوى


 فقُلتُ هلِ لحنينُ

يخونُنِي كُلَّمَا امْتزَجتْ

روحُهُ في الحُبِّ غَوَى


كَانَ هُيَامِي دَلالَةً 

يَا مَنْ بِنَارِ الشَّوقِ اكْتَوَى


إِلتَقَى خَيالِي بخيَالهِ

والقَلبُ يَبكي مِن حَرِّ النّوَى


قَالَ صِفِي لِي ظُنُونَكِ 

فالقَلبُ رَوَى لِي مَا نَوَى 


هَلْ لِلحُبِّ

 جِرَاحٌ لمَلَمتْهُ

القُلوبُ

 الَحزينهْ

هَلْ لًلحُزنِ أَفرَاحٌ

بِاللَّيلِ تَطُوفُ عَلَينا 

هَلِ البَدرُ اكْتَمَلْ

 فطَلَعتْ

الشَّمسُ فِِي وَجنَتَينا

نَسَيتُ فِيهَا أَلمِي 

كَحبّةِّ بَرَدٍ 

جاءتْ بِها الرِّيَاحُ

لِتَذويبِ أَمَانِينا

مَا أَصْعَبَ أَنْ تُفَارِقَ مَنْ 

أَحْبَبتَ 

حِينمَا نبتَعِدُ

ُالأَشْواقُ تُنادينا 

...

...

بقلم

الشاعرة الجزائرية

رزيقة كوسة



تعليقات

المشاركات الشائعة