سهام العيون


ظمآنة هي القلوب...

 مشتاقة لمح البصر 

مصيبة سهام العيون... 

فكل من أصابته زفر 

فإذا هي التقت فجأة

 تسارعت الدقات كأنه الخطر 

كم أسلفت في البعد أحزانا أخر

 كم أطنبت

 كم أسكبت على الخدود أحر العبر 

عسىاها الشمس تنحني

 عساها تسعف العليل المحتضر 

و ما به من علة 

و إنما الهوى داء لمن عبر

 دروب العاشقين

 و أسرف في حبه بلا كفى  أو بعد نظر . 

جبارة سهام العيون... 

في رقتها قاسية 

قاتلة 

تضني القريب

 تدني الغريب منها  هدية القدر


بقلم ماجدة الضراوي

تعليقات

المشاركات الشائعة