نور الفجر يطرق بابي: بقلم فؤاد دنون
نور الفجر يطرق بابي
17\11\2020
بعد غياب الشفق
وحلول الليل
شمعتي تضيء المكان
فتلج وحدتي
وتسكب دمعة الحزن
في شرايين قلبي
فنعانق معا ندى الألم
في سكون الليل
خرير دموع شمعتي
تهدم أسوار أفراحي
اماإشراقات نورها
تتألم لعتمات قلبي
وترسم حزني وعبوسي
في أحضان وحدتي
ويستمر إحتراق
أوجاعنا
وعواطفنا
من حين إلى آخر
يرتجف لهيبها
شوقا
في امتداد الليل
وان لا يطرق بابنا
نور الفجر
كي لا نموت معا
على دموع أحزاننا
فؤاد دنون
البلد المغرب
تعليقات