ما زلت وراء القضبان: بقلم مريم بوجعدة

 مازلت وراء قضبان الذاكرة


أنا الحائرة في سن تقدم

أنا السجينة بين الفكر والخاطرة

أنا المسمات في قيد حياتها الضحية

لكن هل هذا الإسم يناسبني

وأنا مازلت لم أنل شهادتي 

الدراسية الأولى

مازلت أنتظر

وأنا أكتب اللغة العربية

أفضل من أصحاب

الشهادات الجامعية

أنا الضائعة 

بين الذاكرة والهوية

أقرأ أكثر مِنْ مَنْ

تعلموا بالطريقة 

البيداغوجية

لكني مازلت 

فاقدة الهوية

أنا التي حلمت 

يوما أن أكون عالمة

فرد عليا القدر

وبقيت حالمة

حالمة فقط 

لست كما أردت

عمري أكبر

وفكري شاب

من عالم مظلم

أنا الأن أعيش 

في ظلمة العقل

وحيرت القلب

ومعاناة الفكر

لم أكمل حتى الإبتدائية

زارني ضيف دات يوم

مرض كبل أنسجتي الفكرية

ووضع في معصمي

حديدا ليأخذني 

إلى سجن الذاكرة

وأنا البريئة الضحية

  أصبحت الأن

المتهمة المنهجية

سئمت من هذه القضبان

أصرخ بالحرية


بقلمي.... مريم بوجعدة

تعليقات

المشاركات الشائعة