مما كتب سالم سلوم


 #مقال فيما يقال #

⚘⚘⚘⚘⚘

يسعد مساكم  جميعا.. 🌹 

بالخير واليمن والبركات

أساتذتي الكرام. إخوتي وأخواتي  جميعا  🌹

👈السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل صديق. أو قارئ. أو . .

لماذا تكتب.؟

لمن تكتب.؟

ما الفائدة مما تكتب..

وأسئلة كثيرة..

ليس فقط عبر مواقع التواصل هذه. 

بل قبل وجود هذا الفضاء الملون. 

هذه الأسئلة كنت أتعرض لها في كل محفل أو جلسة مع قريب أو بعيد 

والكل أعتقد جازما أنه مثلي قد تعرض ويتعرض لها. 

ردا على هذا التساؤل المحق. 

بينما كنت أفتش بين أوراقي القديمة 

عثرت على مقالة لي..

مقالة بعنوان:

  تشجيع أدب الشباب.

 والكتابة المقروءة 

في عام 2003 

#كتبت منشورا في صحيفة

 تشرين المحلية. عن الكتابة وقيمتها المعنوية قبل المادية. وقلت الكاتب أو الأديب. أو الموهوب . تأتيه الفكرة. يجسدها. قصة. شعر . خاطرة .نثر . ومضة.  الخ.

كالرسام. فهو أيضا كاتب. يجسدها لوحة بفنه وأدواته. وريشته.

كالمطرب أو المؤدي. بصوته.

 والموسيقار بلحنه..

كربة المنزل حين تضفي على بيتها لمسة جميلة ومدهشة. وعلى طبختها نكهة خاصة بها تشعر بالرضى. حين يثمن لها زوجها أو أولادها ذلك. ولو بكلمة شكر. 

الكتابة فن مثل باقي الفنون.

والكتابة بحاجة إلى ثقافة. إلى قراءة مستمرة. وإلى لغة.. فاللغة أساس الكتابة. من أمتلك مقاليد اللغة والموهبة سهلت عليه الكتابة.

 القرآن الكريم  أساس اللغة.. أوليس القرآن عربيا. 

هنا تأتي حرفية الكاتب. في سرد الوقائع وتسليط الضوء على واقع ما. أو أضافة شيء لشيء مختزن أو معروف.

نحن نكتب..

لمن يقرأ.

#نكتب لمن يعشق الحرف.

 لمن يقدس الكلمة. 

فالكلمة كالرصاصة.

والتعبير صعب جدا.. في أغلب الأحيان.

  الموهبة في الكتابة وسرعة التعبير والايجاز.  من إمتلكها نجح.

وهناك فرص تأتي  لكتاب يحسنون استغلالها ينتشر نتاجهم عبر الأثير .

 أنا أكتب للناس للأصدقاء. كل قلوب العالم جنسيتي.

أكتب للحياة. للحب. للطفل. للكبير. أكتب لمن يعشق التعبير #.. أحترم كل ذي فكر وتدبير..#

إلى عشاق الحرف والكلمة. إلى الأدباء والكتاب الكبار والهواة. إلى الطامحين لاعتلاء سلم الأدب.

هذا الطريق شاق وليس بيسير.

نحن جميعا بحاجة للتعلم. الكاتب عليه أن يقرأ ثم يقرأ...

أنا اتعلم من كتابة صديق لي لاضير في ذلك.  حين أجد مقالا. أو قصة أو قصيدة 

منشورة في أية صحيفة أو مجلة. 

أقرأها  ..او عبر مواقع التواصل هذه   ربما هناك من هجر الكتاب 

وأصبح هذا المحمول عوضا عنه. 

لكن من عشق رائحة الورق..هل ينساه.

من أجل تشجيع الكتاب إيجاد حيز  بسيط . .ومساعدتهم ..أرجو ذلك. فالشباب بحاجة إلى دعم ولو معنوي.

ليس بالضرورة ماديا. ولكل مجتهد نصيب.  

أساتذتي الكرام . .

هنا تذكرت أحد النقاد في مصر الشقيقة. 

كان يقوم بنقد تجربة أدبية أمام الملأ..

لكاتب في أول تجربة له. 

لا أريد أن أنتقد الناقد لأنني لست على دراية بأسس النقد. 

ولكن ماجعلني أشعر بالفرح والحبور. 

حين وقف أحد الكتاب وكان معروفا ترفع له القبعة. 

قال بالحرف الواحد..

نحن في مجتمعاتنا العربية  نحاول تنمية الفكر الثقافي لدى أجيالنا. وشبابنا. ونحثهم على الأدب والثقافة. 

لكن عندما يضعون أقدامهم في أول الطريق نقوم بقطعه. 

بحجج واهية.. وذرائع شتى. 

صدقا أستاذنا الناقد..

الدول الغربية ترضى بأنصاف أنصاف..

مثل هذه المواهب. وتقوم على رعايتها والتمسك بها. وتؤمن لها كل شيء من أجل رفع إسم بلدها أولا وأخيرا. 

حقيقة أنا أكبرت في هذا الكاتب. 

فنحن الشباب لانريد المستحيل. نريد الاستمرار والمتابعة.  بفضل توجيهاتكم. 

أستاذي الكريم..

 /الشجرة التي لا تقي حر الصيف ولا تثمر ليست جديرة بالبقاء/

أخيرا كل الشكر لمن قرأ مقالي..

وآسف على الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

بقلمي..

                   ٢٠٠٣/١١/٢٠


أصدقائي الأعزاء..

لا أريد أن أتحدث عن المعاناة فيما مضى. الآن. أسهل بكثير في ظل وجود وسائل الاتصال المتعددة. ما أود قوله. علينا إحترام الآخر وإحترام قدسية الكلمة. فهي مسؤولية. أولا وأخيرا. ولا تنتظر أجرا. فعند الله لاتضيع الودائع.. 🌹

بقلمي هذا المساء.

       

  ✍️ سالم سلوم/  سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة