تساؤلات السّحر: بقلم سيد عفيفي

تساؤلات السَّحَر ما ضَرَّ.. لو كان لقاؤنا كحرفين ساكنين وَجَبَ تحريكُ أحدهما بفتحِ الأوَّلِ ابتداءً ثم بِضَمِّهِ انتهاءً ولو لَزِمَ الكسرُ يوما فلنكسرِ العتاب ونُسْكِنِ العذاب ونَبْني للضمائر ما بيننا سُوراً له باب باطِنُهُ فيه رحمةٌ وظاهِرُهُ.. لافتةُ اقتراب بعد ما نَفَقَ معنى الاغتراب من أنفاسكَ، صوتكَ، وملامحكَ العِذَاب؟ وما ضر.. لو كانتْ لغتُنا عفويَّة تنثرُ الأمان احتواءً برَوِيَّة أنا وأنتَ.. نُوَقِّعُ عَقْدَ ال.. معيَّة ولتكن قصائدي الحوائِرُ قصدا النوازِفُ جُرحا الملتهباتُ حَرقا كلُّها كلُّها.. مطويَّة ولتكن أنتَ من الزمان عِوَضَا مُتَّشِحَاً بالحرير متعطراً بكل ما في القوارير تَتَنزَّلُ لُطفا من مُزنةٍ ك.. هديَّة؟ ما ضَرَّ.. الذي قَرَّ سِوى أشواكُ الزمان على المدى تَخِزُ قلبَه تَحُزُّ جنبَه تَمْرُقُ في صدر الوجدان كسهامٍ مشحوذات تُدْمِي تجاعيده تُضْنِي مشاعره الكوامِن تَرْكُمُ الكَمَد فوقَ الكبْت حتى يَفقِدَ الأوطان! سيد عفيفي