أهديك غيمات مطر: بقلم مريم بوجعدة

أهديك غيمات مطر صوتي على المداشر نسائم الجوري سماي تتساقط مواكب النوارس على أمواج جتث عفنه هذا اليوم تعمّد استفزازي حين سخرتْ مني القوافي تلك التي راودت وجودي حتى نبشت أسراري في موائد لمة الرفاق تحصي أنفاسي في قلب نظام يستعيد حكايتي على صرخة الشذا حين ينزل الليل بلحاف يغازلني يغزوني كحلم عذراء تمشط جدائلها بدهشة فكم يكفي من حرف للصمت؟ ..............من حرف للبلاغة؟ ...............من حرف للجنون ؟ ................من حرف ل اللقاء ؟ .................من حرف للعناق؟ ................من حرف للحب؟ أنسج منه خيوطا وأتمشق منه السواد لأكتب لك رسالة غرام مهما غبت عن عيون ليلي سأصر على عبور مسالك الخيال مهما استدرجتَ الساعات للهروب سأسلك مدارج الروح علّني أصل إلى قمر تسكنه كلما رحلت عني كان طيفك باقيا ليؤنسني وروحك توأم هوائي اغتر كما تشاء فلن تكون إلا لسواي فأنا التي طرزت قصائدي وأنت الذي سقيتها بمدادك مهما غبت بجسدك فروحك معلقة بروحي كلما توسدتُ أجنحتي للنوم ٠حضنتني أحرفي وأشعاري وتجدني أولد مرة أخرى على إيقاع الفجر بقلمي ....... مريم بوجعدة

تعليقات

المشاركات الشائعة