هموم الأوفياء: بقلم عبد الجبار السنوي وعلي البدر

شوقٌ يتأرجحُ بين همومِ الأوفياءِ وأوفياءِ الهموم حوارٌ بين الشاعر عبد الجبار السنوي و علي البدر 1) "هموم الأوفياء" الشاعر عبد الجبار السنوي الكلمات التي ترتجف خوفا مرهونة بالمواقف والحقيقة لا تحتاج إلى فم لكن إلى قلب يتكلم وقرأت ما كتبتْ يداك وكان اقسى ما يكون ما مر في بالي ولا أخفيت ما تبدي الظنون فإلى متى تتصورين السوء في همس الجفون والى متى تتالمين بفعل شيء لا يكون انا ما فتحت جراحَ ماضٍ اغلقتهُ يدٌ لما كتبت تصون انا كنت امتحن الجراح وكنت استفتي الظنون لكن عطر الورد لا يدري معاناة الغصون ابدا اكون كما احب وترتجي تلك العيون ورؤاك شاغلتي مسافرة . وتدرك موجة الشك المكابر وهي تعلم من اكون لكنها الآجال تفعل ما تشاء ولذا فقلبك في غياب عن هموم الأوفياء يا غربة الاشواق في زمن العطاء قد غادر الحب الجميل وضاع في بحر الشقاء 2) وأوفياء الهموم علي البدر يا غارقاً في الهمِّ من دار لدارِ تؤذي الفؤادَ ظنونكَ وتزيد لهيبَ النارِ أما تدري أن الفراق ليَ لوعةٌ والشامتون حولي مزقوا أشعاري؟ لا تلمني إن جفَّتْ دموعي يومًا واصبح النسيانُ مطلبًا لي وشعاري وما حيلتي إن غادر حبُّكَ الجميلُ وكناتهِ وحبي اليكَ كسيلٍ هادرٍّ جار؟ أتلوم قلبي إن غاب عنك عطاؤه وبتُّ لا أعرف ليل عمري من نهاري؟ أنسيتَ حبًا مياهُ النبعِ مدادُهُ وشوقًا ينقشه الدهرُ على داري؟ أحبكَ شمسًا تشفي العليلَ بنورها وقمرًا يزهو متبخترًا بمداري أريدكَ غيثًا يغسل الهمَّ وينعشُ عابدًا مطمئنًا ساجدًا بجواري ولابد للأيامِ أن تزهو يا حبيبي بفخرها ويغرس الشوق حبك في قراري

تعليقات

المشاركات الشائعة