سلام: بقلم سيد عفيفي

سَلامٌ.. على رُوحٍ كُلَّما مَسَسْتُ رِقَّتها تَصَاعَدَتْ مَشاعري كالأبْخِرَة لتَتَكاثَفَ ببُطْءٍ على وَجْنَتَين وجَبِين حتى إذا تَجَمَّعَت تقَاطرَتْ شهدا يَروِي غُلَّةَ أشواقِها.. و كذلك أحلامي! سلامٌ.. على قلبٍ ٱثَرَنِي كطَيْفٍ عابِرٍ على كل المحبين وعلى.. قصائِدِ الشُّعراء وأيَادٍ كُثر تسعى حثيثا لتعزِفَ سرا وعلانية على أوتار ال.. قيثارة! سلامٌ على نفسٍ مطمئنة جاهدَتِ الواقع كرَّسَتِ الأماني لتَخطَّ بماء الأمل حروف الوفا! وعلى طرفها الساهم ومقلة النسائم وأهدابٍ وجفون تَبْعَثُ على الجنون على ليلٍ مُمتدّ من خَدٍّ لخَدّ يَنسدِلُ في جديلة ناعماً كأوراق ورد وبسمةٍ حالمة ما بين قوسين يرسمُها ثغر رافِدٌ وبحر وصوتٍ مُنغَّم يحتوي الشتات يُحيي الرُّفات يُنْسِي الذي فات والزُّهدَ في كل ماهو ٱت فاهبط أيُّها الحَنِين بسلامٍ مِنِّي.. وبركات! سيد عفيفي

تعليقات

المشاركات الشائعة