احدهم فطر قلبي: بقلم رعد الإمارة

عابر سبيل (أحدهم فطر قلبي) ١ (أتبع قلبي) لطفاً أخبريني أنتِ، بعضهم يقول بأنكِ امرأة سيئة السمعة، أنا لا أصدقهم، ببساطة، أنا اتبع قلبي، مع ذلك سيكون لطيفاً لو قلتِ شيئاً ما، حرفاً ما!. ٢ (انتظار) لن أمهلك كثيراً حتى تعودي لرشدك، أنفاسكْ مليئة بالكثير من الذنوب، رأيت أبتسامتك الوقحة له، طيب مالحلُّ برأيك؟ ونَصلُ سكيني ينتظر!. ٣(هزّة واحدة) سأتماسكْ، من العار أن أبكِ أمامك، فقط لاتحدقي بي هكذا، تريدين أن ترحلي، طيب ليكن، لن أخسر أكثر من هزة كتف واحدة !. ٤(انتصار) لن تجذبني صورتك بعد الآن ، ولن يغريني شذا القداح الغافي في وسادتك، لاتقلقي، وكفّي عن ازعاجي برسائلك، لن أموت بالسكتة، أي أحمق خدعك بذلك، لاتهتمي، فالصور تتغير، وشذا القداح يمكنه أن يذهب للجحيم!. ٥ (بين الأمس واليوم) كنت تديرين كلتا ذراعيك حول عنقي، حين يداهمك الحزن، الآن أصبحتِ تديرين يديكِ حول نفسكْ فحسب. ٦ (عاصفة) ماكل هذه الضجة الكبيرة التي يثيرها حضورك، يلوّح الكثير لكِ وبعضهم يتعثر، ماذا عني؟ أنا لا أهتم، لكن ما بال أصابعي ترتعش وأنا أرتشف القهوة. ٧(غبية) أنتِ لن تفهمي ، لكني خبأتُ لكِ أفضلُ ماعندي، كنت حريصا وأنا أفعل ذلك، بل كنت مبهورا، حتى أني تمسكتُ بكلمة يا إلهي ياإلهي، ورددتها حتى أكثر من سنين عمركْ وعمري!. ٨(المرة الأخيرة) وماذا سيحمل لي الغد أكثر من أنكِ فطرتِ قلبي، توقعتُ أن تمسحي على رأسي، وأنا أجثو أمامك، لكنك أشحتِ بنظرك بعيداً عني، طيب ليكن، هذه المرة الأخيرة التي أركع فيها لغير الله!. بقلم /رعد الإمارة /العراق /بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة