ترهل: بقلم Lahcen Laabouidi

ترهل لم اعد اقوى على الخناق، صوتي فقد مرونته، و عجز عن اسعافي، ضحكاتك المستهزئة، تستفزني، فلم اعد اقوى على الخناق، و لا انت تستطيع ابعد من ذلك، بحسب تقارير الخبرات، التواطؤ وحده، فقط ينقذ تجارتنا من الافلاس، ثم نستعيد دفء العلاقات، احكي لك ما تريد، تضحك و تطلب المزيد، فرح انا بكذبك و سعيد، ثم تسقط دمعة خانتني، رغم كل تهديدي و الوعيد، تشيح عني بوجهك السعيد ، ثم تردد محاسني و تعيد، اوقف نهرك الهدير، اقول لك : جيبي افرغ من فؤاد من عرفت من الغواني، منذ طيشك الاول إلى رباط الخيل، إلى سجن أسرى الحب السعيد؛ اتذكر لقاءنا الاول، و الكأس الأولى من حر مالي، و كل غال كسرته، و كنت لا ابالي، و قلت لك انا البدوي، الغني بريح البلد، و بدفء اهله ساعة الجلد، و كنت تهزأ بي و بثقافتي و بالبلد، إلى أن زرته فاحنيت هامة العجرفة فيك، و صرت تصيخ لما اقول ، ساعة الصفاء، البلد جنة لأهله و نار بالجفاء، كيف لك ان تعرف، و انت المديني، الذي يستلف الماء و الملح و الحياء، حين تشتاق الحياة، عد الينا، حين ينتهي الاسفلت، تبدأ رحلة العشق و الأحياء، غير ذلك، كومة نفاية عندكم في الأحياء . المغرب في :٠٢.١٢.٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة