الأم تاج عز: بقلم مجدي الدسوقي أحمد الخطاب
ألأمُ تاجُُ عز ......
لاتحسبن الشعر أوزاناً وقافيةِِ.
أو حروفِِ على ألواح كتبناها . ماالشعر إلا دموع القلبٍ بها فاضت.
خواطرنا نزفناها على درةٍٍ فقدناها . وما كلمات الحب بالعبث ولا هى
إلا لمن تسرٌُ النفس بها ونهواها .
أمى وما غيرها أبدا بكت عينى
وما بكتنى قطُُ غير عيناها .
طَيًِب ربى مثواها وإغفر وكَفِر
وأصفح لها فضلاََ عن خطاياها . ألأمُ تاجُُ عزِِ فوق رؤسنا لاتفضلاََ ولكن حقُ أهل الفضل فينا . هي منبعُ سعادتنا ومهدُ راحتنا وترياقُ مآسينا . وطلعتها لنا بدر يكشف الدجى وودها فخر بين الناس يكفينا . وثغرها نهرُ شهدِِ وماءُ عذبِِ ونظرتها بحرُ حبِِ تجدد أمانينا . تلطف بالأمِ وأسعد برؤيتها هي نهرُ خيرِِ مازالَ يجري يروي وادينا .
ألأمُ معينُ الوفاءِ ومكارمِ البحارُ
فيضُُ من عطاءِ أيديها . ألأمُ هي الجمالُ في كل معنَي ولن تجد معانى في المدحِ يكفيها . كم باتت ليالِِ على كللِِ وكم جفَّت من أجلنا في البأساء مآقيها . وكم سهرت ليلاََ على تعبِِ في علةِِ تناجي ربها تداويها . وكم لسعدنا نامت على فرحِِ وكأنها ملكت الدنيا ومافيها . بارك وجودها ولنفسك إن كنت تحظى بالوصلِ تسعدها وترضيها . وبرها في برزخِِ بالباقياتِ الصالحاتِ فصلاحكَ نفعُُ إن شئتَ تُوَفيها . وواصل بالخيراتِ من أحبتهم وكذاكَ بالبرِ واصل محبيها .
مجدى الدسوقى أحمد خطاب .
جمهورية مصر العربية ٢٠٢١.١٠.٢٥
تعليقات