أيُظن: بقلم: أحمد كاظم
أَيُظن
کان انسكاب المطر خيوطًا من لؤلؤ..
والريح تَهزُّها بلا رنين و تندلق..
على أديمٍ جوفُ حاملِه يغلي...
وهو من الأهوال يرتعد...
والناس مقفرات الجيوب أشتات...
والعقل في هذيان لما يَسود...
ابتلعتِ الأرض مائها ...
و زاد زفيرها والتنهيد...
الجوف في قرقعة...
وصدى طواحين في الهواء يكيد...
فَخرَّ على الأرض قائم و مقيم....
وفرَّ بعضهم ليبتعدَ الوعيد...
* * *
جفّتْ دموع السماء...
فاصفرتِ الأوراق من الغياب...
وانحنتِ الأفنان تَستجيرُ...
عَظُمَتْ أبسطُ الأمور...
ينتظر ...
وننتظر...
نرنو إلى كلّ مآل ...
وينهشنا الظنون...
بقلم : كاظم أحمد- سورية
تعليقات