سيرة رغيف: بقلم ثريا مرتجي

سيرة رغيف واغربتاه ؛ الى أين أسير؟ اشتهيت عناق البؤساء وفك أغلال الرق ؛ وأصفاد الأسير حين اتعثر ببعضي تغتالني مرٱة كلي اضع كفي على جبين الضعفاء أشم روائح البيت العتيق أصطدم بجذوري الباهتة وتفاصيلي لٱثمة . ينقسم اليراع الى أشجان الماضي والٱتي أبحث عن كسرة رغيف. أرقع ماتبقى من أزرار مخرومة شاخت من القهر وشح كاسر سقطت صريعة في فج عميق لملمت الشمس سطوعها فأهدت لهيبها المنعش لسكان الصقيع من أجل كسرة رغيف تبادلوا همسات دافئة انتفض القمر باكيا ورفض لغة الهمس والحفيف أطلت نجمة يافعة من ثقب مشؤوم لازالت ترقع جدار بريقها .أقسمت ان لا تسطع في وجل وأن تسابق الكوكب اللئيم وتغادر أشباه النجوم.. واغربتاه .. لازالت كسرة رغيف تطوف بين الفيافي الجرداء رثة الأسمال .نكرة الإستثناء موقوفة التنفيذ ،في غياهب العراء. التقطها طفل جريح مبثور القدم من نعاق غراب أسود أجج بالدفيف ،أسطورة العيد لازال يشتهي ، كسرة رغيف خال من التعذيب والتنكيل وتنهيدة بسمة تٱكلت عند الشروق والمغيب عدالة السماء .. مسقط رأس الأتقياء دافئة المحيا مشرقة الأديم. أقبرت جذور الجشع والاستياء. تشاطرهم ديوان العطاء تنشد انشودة الفخر والصفاء على جبين كسرة رغيف الضعفاء. بقلمي. أ. ثريا مرتجي. المملكة المغربية

تعليقات

المشاركات الشائعة