يا ايها العراف: بقلم أحمد الروضان

يا أيها العراف قل للجميلة إن رحلت تمهلي إن هذا البعد هذا الصد سر تنهدي فلتنصفي من بات فيك معذبا مازلت عند الوعد عهدك جددي ياغادتي مازلت فيك مراهنا أبقى لذاك الطول وصلا أفتدي أهدي القوافي مذ تملكني الهوى أمضي لحد الضوء إنك مقصدي أمضي ومنك الصمت يهديني الصدى هلا عزفت البوح لحن توددي سأصيغ من نبض الرحيل قصيدة تهديك لحنا بات يشجيه غدي كيف غدي؟ ما عاد يغنيني غدي مادام منك القرب نبض توحدي ياليت فاتنتي بطرف ناعس باتت تجيد البوح مثل قصائدي أنا كم سألت الليل ألتمس الرؤى هل أسأل العراف رغم تمردي؟ يا أيها العراف جئتك سائلا إقرأ لي الفنجان إنك شاهدي إفصح بما يعطيك قلي ما الصدى؟ ماذا ستبدي القادمات وترتدي؟ ماذا يقول الرمل؟ خبرني وقل عين تغط بنومها عيني أنا لا تهتدي إفصح فرملك كم ترنح ما صدق إني مللت البوح صمتك يعتدي يا أيها العراف دعني أرتحل إن السفينة أبحرت كرهينة بتجلدي أنا طول العمر عشت مغامرا إني أنا السفان والمرسى ندي أقسمت رغم الموج رغم ترددي إني سألقى الشاطئ المتباعد إني ركبت البحر فارسه أنا فالأفق فتان ووصلك موعدي إني فديت الوصل ماض وغدي من يقنع الهيمان أن لا يفتدي؟ إني أتيتك روحي سابقت سفني منك الوصال ومني الروح فاتحدي لأعيد أوراقي وسحر دفاتري ونقيم في المرسى صلاة تهجدي د. احمدالروضان العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة