وطني الجميل: بقلم محمد علي الهاني

وَطَنِي الجميل يَقُولُ الْعَاشِقُونَ : « سَلَوْتَ لَيْلَــى ولَيْلَى لَمْ تَخُنْكَ ، فَمَا تَقُــولُ ؟ » كِـتَابُ الْحُبِّ أَقْرَأُهُ جِهَـــارًا وفِي كُلِّ الْفُصُولِ لَهُ فُصُـــولُ خََطَطْتُ سُطُورَهُ بِنُثَـــارِ قَلْبِي فَأَيْنَعَ فِي دَمِي الْوَرْدُ الْقَتِيـــلُ وحَمَّلنِي الْهَوَى عِبْئًا ثَقِيـــلاً أَلاَ يَا حَبَّذَا الْعِبْءُ الثَّقِيــــلُ ! فَلِي فِي كُلِّ وَاقِعَـةٍ خُيُـــولُ ولِي فِي كُلِّ مَأْسَدَةٍ نَخِيــــلُ ولِي فِي كُلِّ زَاوِيـةٍ حَكَايَــــا وعَنْ وَطَنِي حِكَايَاتِي تَطُـــولُ ولَــوْ أَنَّ الزَّنَـابِقَ فِي دِمَائِـي تُوَاعـدُنِي ؛ فَإِنِّـي لاَ أَمِيـــلُ يُضِيءُ الْمَجْدُ فِي وَطَنِي شُمُوساً وتَحْتَجِبُ الشّـمُـوسُ ؛ ولاَ يَـزُولُ أَطَـالُ النَّجْمَ فِي سَفَرِي صُعُـودًا وبِي تَسْعَـى إِلَى وَطَنِي السَّبِيـلُ فَـمَا فِي الْقَلْبِ مُتَّسَـعٌ لِلَيْــلَى وإِنْ خَانَـتْ فَلِي وَطَـنٌ جَمِيـلُ . شعر: محمد علي الهاني- تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة