انت موطني: بقلم خديجة السعران

انت موطني هل سمعت صوت نبضي أجراس تعلن العصيان راحت تخفق بفؤادك وكأنك موطن آمان وإن كان لشوقك دفء أشواقي لهيب بركان مرت الساعات طويلة كنت قصيدة بلا عنوان كيف لا أغار على نفسٍ بات يسكن الجسد والوجدان أهواك وكأن الكون لا يعنيني عالم رسمناه بإتقان أنثر الروح على جرحك إن تألمت يوماً من الأيام ماطاب صباح لست شمسه ولازهر أو عطر وريحان أنت عنوان لأيامي هل تبحر السفن بلا ربان سجنك بداخلي سرمدي عميق يأبى النسيان فلا مهرب منك إلا إليك بدونك أنصهر أندثر كحبات لؤلؤ ومرجان سجلْ التاريخ على قبري أحزان أمست جثمان خديجة السعران 🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة