شهوة: بقلم رعد محمد المخلف

قصة قصيرة شهوة نظر إلى وجهها الأشقر وجسدها المكتنز ، بعيون شَبِقَة تكاد تنهشها ، قبل أن يصل إليها. أمعن النظر بكل تفاصيلها، من الرقبة البَضّة وصولاً إلى مؤخّرتها المدوّرة الرائعة والفخذين المشدودين اللذين أسالا لعابه . ابتلع ريقه وقرر الحصول عليها مهما غلا ثمنها، فشوقه للحصول عليها واستحواذه على كل تلك المفاتن التي تسرّ الناظرين، قد أخذ منه كل مأخذ. تقدم صوبها والخطوة تسابقها الخطوة وقال للرجل الأشيب الذي يقف بجانبها : ما هي تكلفتها. ؟ ردّ عليه :غالية جداً ! - أطلب فلن أبخل بالمال على هذا الجمال . - قد أشتهاها غيرك الكثير، فلما علموا ثمنها فرّوا هاربين. فكّر وفكّر بكل الملذّات التي سيجنيها لو أنه استحوذ عليها. ابتسم الرجل الأشيب ابتسامة خبيثة حين لاحظ نظرات المساوم الشهوانية الى شقرائه الواقفة بجانبه دون حراك، وعلم يقينًا أنه الزّبون المناسب فقال له بكلّ ثقة : - إنها نعجة سمينة، اشتَرِها يا سيدي وسيعجبك اللحم والمرق . ✍️ رعد محمد المخلف – سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة