الأم وأمنيات: بقلم محمود او خاطر

آلامٌ وأمنيات … أهوَ قدرٌ عليكَ انكَتَب صَاحبَكَ المَوتُ والحبُّ والوجَع وَسكَتَ الصّوتُ لِفَاجِعَةٍ في جَبَع ودَمُ الاحرار بالمِسكِ انسَكَب ألأرضُ أغلَى مِن الذَّهب التين والزيتون بِكُرُومِها تَلمَع يَعزِفُ الحَسّون سينفونيَّةَ البَجَع تَعودُ حُرَّةً بالنّارِ والّلهَب جِنِينُ يَا تَاجَ العَرب أتَاكِ المَنُون واحتِلالٌ أبشَع وَهُناكَ يُذبحُون أطفَالٌ رُضّع عَلَى مَرأى أبي لَهب الفَقْدُ يَعرِفُهُ مَن جَرّب البُيُوتُ والبَنون بالصّارُوخِ والمدفَع يُهدَمون ويرحلون وَينقضُّ المَضجَع سَقطَ الفارِسُ والحِصانُ الأشهَب قلتُ وتعجّبَ مِنّي العَجَب لِحُزني يَفَرَحُون آذانُهُم تَسمَع يُسلِّمونَ وَيُطبِّعون وباعوا المَهجَع وَمَن صدَّقَ الخَائنَ أكذَب أينَ خَريفُكُم والجَلجَلَةُ والشَّغب أحقّاً تُصلُّون وَتشهدونَ بالاصبِع وباللهِ تُؤمنون وَشُيوخُكُم رُكّع فِلِماذا الصمت؟! أأصبَحتُم ذَنَب! شَعبُنا لِلأرواحِ قد وَهب بالنَّفيسِ يُضَحُّون هَجَروا المَخضَع والشُّهداءَ يَزُفُون والعُيونُ تدمَع وَالبراءةُ مِنَ المُتَخاذلِ أوجَب محمود ابو خاطر

تعليقات

المشاركات الشائعة