كان ياما كان: بقلم عبدالباسط تتان

كان ياما كان حلب أيام زمان أبنية شاهقات ومروج خضراء أشجار الفستق وأشجار الغار وشقيقاتها اللوز والزيتون مصانع وحقول والآن أصبحوا طور الأفول تلك الأذرع الغريبة امتدت واقتلعت الجذور بيتي كان هناك أزهار ورياحين وأضواء كالنجوم ذهبت مع الريح واليوم زلزال مدمر قدر الله وماشاء فعل أين الأشقاء أين ذهبوا نعم إنهم هناك مع الغرب يتسامرون يلعبون القمار على دول بني جنسهم عدا بعضهم شكرا الاخوة الجزائريين والعراق الأخ والجار وتلك الامارات فتحت خزائنها وتونس الخضراء ومصر لازلنا نحلم بتكرر وحدتنا من القلب شكرا بعد أن باعنا العالم وعتبنا كبير على باقي الأشقاء هذا طفل من تحت الأنقاض ينادي واعروبتاه واسلاماه وتلك أم تصرخ لأولادها تحت الركام دموع وآهات دموع من دماء عبدالباسط تتان / سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة