على ضفاف الجوى: بقلم خديجة السعران

على ضفاف الجوى تعبت جباه الهوى أُضرم اليأس بأقداح السائلين أسئلة تتوالى في الأثير كم لبثتم ترسمون الحواجز أختنق أموت جوعاً في غابات العنب والرمان تترنح الأمنيات في طريقها بأرض الرخام يسرق نعيمها تبحث عن ملجأ أو جدران زادي ملوحة الأمل نيراني أشواق اتناول الأوهام على مائدة الحياة وأصناف من حلاوة الصبر والكثير الكثير من الانتظار جذور أشجاري تُقلع والأوراق تصفق للفأس يباب يقضم لون تيجاني غرغرينة تنهش جسدي تعتصر ما فيه من كروم، وخامات الألحان تحتسيه خمراً تثمل على رفاتي ترفع علم أمجادها عالياً استنزفت الغربان أنهاري حتى مياه المطر والآبار أضحت الأزهار ذابلة انحنت للأغصان تشتكي ظمأ السنين ترجو قبراً ترجو بعضاً من الإحسان استشهد الزيتون بنيران العدوان بكت أحضان المعاصر شوقاً للقاء شوقاً للأنين شوقاً يعيد ما كان كهولة تحاكي الصور تفرقت الغراس بحثاً عن الطين رحل من أرضي بقي الصخر وبور ترثي الأفنان عيون تسكب وجعاً دفنت روحاً قبل الاحتضان أدمى الفؤاد والوتين أختلفوا على اسم القصيدة حرب الحروف نزفت دماءً ضاعت المعاني والألحان طيور العشق تفرقت لم تحظ بعش تزقزق من شدة الألم يرتجف الياسمين يتنهد الأقحوان وطني أبكيك دماً يذرف الوجع يمزق الأحلام والهيام هذي الروح تشتاق إليك تشتاق لربيع أبى العودة لعنة جعلتنا بلا هوية بلا عنوان خديجة السعران 🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة