ق.ق.ج
وفاء
غادرتِ الباخرةُ الميناءَ؛ وعيونها لا تزالُ ترقُبُه، هاجرَ باحِثًا عن رزقِه، عادَ بعدَ سنين، بحثَ عنها في كلِّ مكانٍ، أخيرًا أرشدَه أحدُهم إلى مكانِها، مشى طويلًا ، وصلَ إلى رابيةٍ تطلُّ على الميناء، انتصبَ فوقها قبرٌ ومنديلٌ أبيضٌ يرفرف على عصا.
✍️ رعد محمد المخلف. سوريا
تعليقات