وفاء: بقلم رعد محمد المخلف

 ق.ق.ج


وفاء

غادرتِ الباخرةُ الميناءَ؛ وعيونها لا تزالُ ترقُبُه، هاجرَ باحِثًا عن رزقِه، عادَ بعدَ سنين، بحثَ عنها في كلِّ مكانٍ، أخيرًا أرشدَه أحدُهم إلى مكانِها، مشى طويلًا ، وصلَ إلى رابيةٍ تطلُّ على الميناء، انتصبَ فوقها قبرٌ ومنديلٌ أبيضٌ يرفرف على عصا. 


✍️ رعد محمد المخلف.  سوريا


تعليقات

المشاركات الشائعة