مطاردة: بقلم أم ايمن

 مطاردة


وحدي أسير على الطريق

وحدي أسير..

أبكي وبالدمع الغزير

في حلكة الليل الطويل..

أرتاح من همي الثقيل..

أقتات من خبز الحنان، 

وأنام في حقلي..

 أنام..

وأراقب الأمطار في حلق 

الغمام..

أرمي شباكي في الفضا

وأغوص في بطن الغيوم..

في هاجسي..


 أبصرت ذئبا ماكرا..


يعوي ويأكل وردتين..

يمشي ويمضغ نجمتين..

أمشي فيسبق خطوتيَّ..

بخطوتين!


احترت في هذا الرفيق!

طرق الفؤاد وقادني

 مثل الفراشة همها جني الرحيق!

واستذأب الفطن الذكي

ومادرى..

أنا على هذا المدى

كنا سنحرق همنا

أو ينتهي فينا الشهيق


وحدي ألملم دهشتي

وأطوق الحلم الجميل 

بخافقي..

وأدرب الإحساس حتى لا يضيع

تجلدي..

وأسابق الفرس الأصيل

وأمتطي..

 ظهر السعادة أمتطي..

لا لم يحن هذا الوداع..

هلا تأخر في السباق..

حتى أواري خيبتي..

ماذنب إحساسي أنا

ماذنب قلبي..

دمعتي..

إذ مر في هذا الطريق!


أم أيمن/ فلسطين


تعليقات

المشاركات الشائعة