بين جفني وعيني: بقلم أبراهيم سبيتان المقدسي

 بين جفني وعيني...


كلمات:  د  .  الشاعر  ابراهيم سبيتان المقدسي


نعم انت...

أغمضت عيناي...

لا أرى...

الا أنت...

الا صورتك...

رسمك انت ..

أنت وحدك..

للعيون لغة فريدة..

جميلة...

تنطق قبل الشفاه!!!

تبدد الصمت....!!!

وتنساب الدرر...

على وجنتيك...

وتصل لماك.. 

تبدد صمتها!!!

تبث شكواها!!!

في حياء العاشق...

بين لوم وعتاب وبكاء...

وتألق وجمال وكبرياء...

بلغة العشق!!

تنبهر العيون...

وينطق الصمت!!!

وتتألق النظرات!!!

وهي مازالت....

تنتظر...

تترقب...

لهفة اللقاء...

ويدق قلبي....

وبشفتاي أمسح لماك...

التي بللتها الدرر...

دموع اللهفة...

وروعة اللقاء....

وفرحة المشتاق....

انتظرتك.....

لم تتأخري ....

فأنت بين جفني وعيني....

فهل يليق المكان بك ؟؟؟

وهل أراك؟؟؟

كيف لا ؟؟ 

حتما سأراك....

مع تحيات الصباح المقدسية مني انا ابراهيم سبيتان المقدسي.

...الاثنين الحادي والعشرين من شهر ينابر /كانون الثاني سنة 2019 ميلادية الموافق الخامس عشر من جمادي الاولى سنة 1404 هجرية.


تعليقات

المشاركات الشائعة