على ضفاف الغدير: بقلم ابراهيم سبيتان المقدسي

 على ضفاف الغدير

                      ( من وحي البادية)


                 كلمات :  د .الشاعر ابراهيم سبيتان المقدسي 


على ضفاف الغدير نمضي

   نجز الصوف ونغسل الحريرا

ونعود المضارب الى اهلنا

   حاملات  قرب  المياه  دليلا

ونمشي للمحطب نجمع الحطب

   نوقد  النار  لضيف  السبيلا

ومن المرقاب ننطر   عشاقنا

   فرحات  بفارس  احلامنا  اصيلا

مهللات لخيال قادم..وكيف؟؟

  وان  كان  العشيق  النزيلا

نطوف البوادي والى الغدير 

   نعود  بوحنا  بسهرتنا  والتعليلا

وعشيق طال انتظارنا له

   وخلف  المضارب  تحلو  التعاليلا

وفي الصباح للغدير نعود

   نروي  سهرتنا  وليلنا  الطويلا

في المياه تغوص اقدامنا

   نحكي  الحكايات  ويومنا  الجميلا

بلهفة المشتاق نغني لطائر

   الحب  يعلونا  ويرسل  المراسيلا

سائلات عن راعية القربة

   ملأتها  وروت  الراكب  النحيلا

ما كان  النحيل  الا

   عاشقها  يطلب  مياه  السبيلا

رحنا  نرقب  عودتها  وقد

   اكتست  شفاهها  حمرة  التقبيلا

ليتنا  عدنا  خلف  الخيام

    وشاهدنا  من  كان  قتيلا

هزنا  الشوق  لما  رأينا

    القمر  بدرا  والقوام  هزيلا

حبيبة  تبث  الشوق  لحبيب

        غاب  عنها  ليلا  طويلا

تمنينا  لو  يجمعنا  الزمان

     مع   عاشق   مبجل   تبجيلا

آه  وقد نحلت  الاجساد

    وابت   القلوب  لغيره  تميلا

تعاهدنا  يوم  كنا  نطاول

     السماء   عشقا  ورفضنا  الرحيلا 

                  ××××××

الخميس الثاني من ديسمبر/كانون الاول

سنة  2021 ميلادية الموافق للسابع والعشرين من ربيع الآخر سنة 1443هجرية


تعليقات

المشاركات الشائعة