على آخر رصيف: بقلم يوزر سيف

 على أخر رصيف 

في محطات القطار 

في عالم الشتاء وقهر المطر

تلاشت أمنيات أطفال صغار 

بقرص رغيف ودثار وبر

رمقتني بطرف زرقاء العيون

تقول هذه دياري لماذا أتيت 

ومن قال إنا نحب الضيوف 

ومن قال إنا نأوي البشر

قلت

أنا الغريب في خيام اللجوء 

أنادي فهل يستجيب القدر

صعدت جبال وخضت سهول 

وراكب الموج لايهاب الخطر

أتيت أروم دفء دثار 

ولقمه عيش بعز النفوس

فهل هذا كثير على من حضر

ضحكت ولكن بخبث لئيم

إبقى هنا أن شاء القدر 


على أخر رصيف 

في محطات القطار 

أفلت راجعا من حيث أتيت

فكسرت خبز يابسا 

 بعز في وطني المنهوب

خير من جنان خلد 

محفوفة بذل بشر 


Uozr Sef 

خالص تحياتي


تعليقات

المشاركات الشائعة