كم تمنيت: بقلم مريم جزائري

 كم تمنيتُ أن أنام على كلمات ترقص فرحاً

على جفوني المتعبة

توسدتُ أطياف أحبة ملكوا الفؤاد ورحلوا

وأحبة أشاحوا بوجوههم عنا وماسألوا

حظي قليلٌ ونفسي عزيزة

فمايُذلك إلا العزيز المقربِ

كم حرصت على نفسي من الوحدة

فلقيتها بعد الخذلان مؤنستي

كم نُكابد في الحياة من ألم يغزوا أرواحنا كالسيل العرم

نبحث عن سند ورفاقٍ وقت الملل

فنجد الطريق باللامبالاة مبلل

وسوء الظن والحُكمُ القاسي من ضعف النظرِ

أحاول الحظور كي أرتوي من القلوب الطيبة بكل أمل

أرواح لانعرف إلا أطيافها تناجينا وقت الشدة والكربِ.

   بقلمي


تعليقات

المشاركات الشائعة