على حين غرة: بقلم أبن الحاضر

 على حين غرة..

مازالت أحذية تلك الاحلام العارية المزعجة تدوس كل براعم الوسن الغضة التى أرهقنى الصمت الموجع وأنا أهشها لتقترب ولو رويدا من أهذابى المتعبة التى تسمرت صورتك فى مفاصلها منذ ابتسامتك الغادرة تلك حيث تحولت أحداقي الى أحداق سمكة وإرتبط النوم برباط وثيق مع نوم الامواج  على شواطىء أسرها عطر خطوك على رمالها العطشى وداعب ظل نهدك جدران الصبر فى صخورها فأنجبت طحالب كثيرة تماثل بها لون عينيك وكثيرا من السلطعونات الجاسوسة لتقتفي اثرك خوفا من ان تبتلعك احد شباك الصيادين مثل ثوراتنا وربيعنا الذي تستهويه الاغصان العارية من اي ورقة كانت  أو أن يغتالك نبيذ المساءات الصاخبة على حين غرة...

ابن الحاضر.


تعليقات

المشاركات الشائعة