قرأت فنجاني: بقلم حيدر الدحام

 قرأت فنجاني 


قرأت فنجاني

قهوتي المرة 

تشبه أحزاني 

كانت عرافتي تخدعني

وتجادلني 

تقلب الفنجان كاذبة 

وتغازل كذبة نيسانِ

قالت أن الوقت سيسرقني 

ويسبقني

ويجري هاربًا خجلًا 

بلا طرق لبيباني 

أنادي فلا صوت يحدثني

ولا روح توافقني

ولا قلب يرقُ

لحزنٍ صار عنواني

امني النفس أخدعها 

بأحلام .. وآمال 

خطوط لست أعرفها 

وأوصفها 

كأثمار بأغصاني 

ألا يا حظي المنحوس

لمَ لا تفارقني ؟!

وتنبذني

فما عاد لي 

وطن

ولا أمل 

ولا أصحاب وخلانِ


حيدر الدحام


تعليقات

المشاركات الشائعة