الهجرة الى سحر عينيك: بقلم سوار غازي

 الهجرة إلى سحر عينيك

سوار غازي ✍️... 

____


يا قلبي المشتاق

 أخبرني كيف ..

أتجاوزُ لحظاتِ عشقي

دونَ أنْ أعلن 

عن ( نوباتِ جنوني ) 

غردتُ بألوانِ الطيف 

على بحورِ الشعرِ 

ورسمتُ.. 

 على جيدِ الغيابِ

 غزلًا بطعمِ الانتظار

فلا همسٌ ليَ اليوم 

سوى أني..

 اشتقت إلى سحرِ عينيكَ 

إلى نبضكَ بين كفي

أشتاقكَ ...أحتاجكَ..

والبوحُ..

 في عُرفِ الشرقِ جرمٌ 

غربتني الحياة ...

وأبعدتني عنكَ عنوةً 

فدعني أكمل مابدأتُ 

دعني أخبركَ بقراري 

سأعلنُ لعينينكَ.. 

أن البعد لا يميتُ العشقَ 

بل نحيا دونَ الروحِ 

إنْ كنتَ لا تدري.. 

إنْ كنتَ لا تعلم..

حالمةٌ أنا بلمسِ يديكَ 

أيها الساكن في مساماتي 

أنتَ البعيدُ القريبُ 

وملاذي ..

الهجرةُ إلى سحرِ عينيكَ 

أحلمُ بها وأشتاقُها 

أُدمنُ التسكعَ بداخلها

 أسيرُ بكلِّ سكونٍ 

لاجئةً إلى سحرِها 

يا قلبي..

 السائرُ على قدمينِ ..

أسكنْتُكَ الروحَ والجسد 

وأعلنْتُكَ ..

ملكًا على كل الرجال

واحتملتُ مالا يُحتمل 

واحتميتُ بالأمل ..

أيها الموغلُ في أوردتي 

ابتعدْ قدرَ  المستطاع 

وحدُه قلبي ..

سيكون آخرَ مراسِيكَ 

لأدفئكَ بحرارةِ عشقي 

لأحتويكَ بينَ أحضاني

لأعيدُ فيك رسمَ أحلامي 

لأخبركَ أنكَ قدري

وحرفي يحيا بنبضكَ

ولعينيكَ وحدكَ 

جاهرتُ بعشقي..

تعليقات

المشاركات الشائعة